"احــــــــــتراق"
وجه لوجهك شاحبٌُُُ
و سواد عينك لا يطاقْ
والسحب دونك تُحتضر
وظلال طيفك ِ
قد يصارع –إن غدوت –
الآن أجنحة البراقْ
وجه لوجهك ِنازفٌُُ
مذ كانت الدنيا تغنينا
ويشهق من تدانينا الفراقْ
والكيل طفَََََ
فلم يعد تسعى إلى الأيك الحمائم
مثلما كانت
إذا انتفض العناقْ
وجه لوجهك
والوجوه الآن تشطرها الحواجبْ
فبأي جفن تغلقين اليوم
"ديوان الحبايب"
وبأي رمش تقذفين السهم
في كبد التلاقْ
والطيف عابر
في كل ساح الحب
يا قلبي –أنا-
تبلى السرائرْ
ألقاك في الإبكار أغنية ً
وامضي ......
ثم ألقاك احتراقْ
تلوي بصمتك كل اجنحة المسافرْ
وتفلُ وحدك
من ماسيها ضفائر ْ
ما كان أتعسه سباقْ
وا غربتي
من كان يخطب
رغم انف الوجد أمنيتي
الآن يسعى في الطلاقْ
والحب باقْ
هشام فتحي احمد
/مصر المنيا –مطاي – الكوادي
الاثنين، 11 أغسطس 2008
قصيدة مراسم حلم
مراسم حلم
ينبيني هذا الليل
أن مراسم الأحلام
ما عادت يوافيها المنامْ
أنا والجدار
وهدأة الأسحار
وصمت نافذتي
وان حواصل الأحزان تؤذن باحتدامْ
وسؤال نوبات الأسى
هل سوف تنفض عشها
وتعود أبراج الحمامْ
..... ..... .... ...
أرسلت خاطرتي
فما ذنبي وما ذنب الخواطر
أني مللت الهم
يرقد فوق أخيلتي
وكم غصت من الصور النواظر
والي متى ..
يغتال سحر الليل وعثات الشجى
وأظل في الصلوات
مجزوء السرائرْ
لكن أغنية البلابل
حول أروقة الوغى
"طب يا مهاجر "
ضوضاء في الطرقات
صوت سلاسل
ووقع أنامل
عزفت علي لحن البشائر
هل آن للعصفور أن يغدو
ويرنو عشه طير الحواضر
زادي ...
وأين الزاد يا رفقاء
للعبد المسافر
"الله أكبر "
انه صوت المؤذن للصلاه
"الله أكبر "
بعده صوت المنادي
صوب نافذتي –أنا-
وسمعت حيَ علي النجاه
وضأت يأسي بالرجا
وأزلت من أملي القذاه
... ... ... ...
وهنـــــــــــــــــــــــاك.
"سلمى"تنتظرْ
حطت رحاها
هزت المذياع .
فلعل هذا اليوم يأتيها الخبر
عجــــــــــــــــــبُُُُُ
وان تعجب فقد جاء الخبرْ
واليكموا هذا البيان المختصرْ
"الصبر مفتاح الفرج "
ألقت ضفائرها
وهمس في حناياها"عمرْ"
الطقس هذا اليوم
ريح تعبر الأمصار
وسحابة حيرى بأطراف المدينة
ولربما نزل المطر
"الله أكبر "
انه صوت "عمر"
ودقائق ......هطل المطرْ
عثــــــــــــرت..
تناثر عقدها..
والشوق يجتاح القلادة والشَعرْ
الباب موصود
وخلف الباب دقات السمر ْ
هي لم تقل شيئا
ولـكن
عندهـــــــــــــــــــــــا
صرخت ...."عمــــــــــــــــــــــــر "
أبو خلاد/هشام فتحي
heshamfatey@yahoo.com
ينبيني هذا الليل
أن مراسم الأحلام
ما عادت يوافيها المنامْ
أنا والجدار
وهدأة الأسحار
وصمت نافذتي
وان حواصل الأحزان تؤذن باحتدامْ
وسؤال نوبات الأسى
هل سوف تنفض عشها
وتعود أبراج الحمامْ
..... ..... .... ...
أرسلت خاطرتي
فما ذنبي وما ذنب الخواطر
أني مللت الهم
يرقد فوق أخيلتي
وكم غصت من الصور النواظر
والي متى ..
يغتال سحر الليل وعثات الشجى
وأظل في الصلوات
مجزوء السرائرْ
لكن أغنية البلابل
حول أروقة الوغى
"طب يا مهاجر "
ضوضاء في الطرقات
صوت سلاسل
ووقع أنامل
عزفت علي لحن البشائر
هل آن للعصفور أن يغدو
ويرنو عشه طير الحواضر
زادي ...
وأين الزاد يا رفقاء
للعبد المسافر
"الله أكبر "
انه صوت المؤذن للصلاه
"الله أكبر "
بعده صوت المنادي
صوب نافذتي –أنا-
وسمعت حيَ علي النجاه
وضأت يأسي بالرجا
وأزلت من أملي القذاه
... ... ... ...
وهنـــــــــــــــــــــــاك.
"سلمى"تنتظرْ
حطت رحاها
هزت المذياع .
فلعل هذا اليوم يأتيها الخبر
عجــــــــــــــــــبُُُُُ
وان تعجب فقد جاء الخبرْ
واليكموا هذا البيان المختصرْ
"الصبر مفتاح الفرج "
ألقت ضفائرها
وهمس في حناياها"عمرْ"
الطقس هذا اليوم
ريح تعبر الأمصار
وسحابة حيرى بأطراف المدينة
ولربما نزل المطر
"الله أكبر "
انه صوت "عمر"
ودقائق ......هطل المطرْ
عثــــــــــــرت..
تناثر عقدها..
والشوق يجتاح القلادة والشَعرْ
الباب موصود
وخلف الباب دقات السمر ْ
هي لم تقل شيئا
ولـكن
عندهـــــــــــــــــــــــا
صرخت ...."عمــــــــــــــــــــــــر "
أبو خلاد/هشام فتحي
heshamfatey@yahoo.com
قصيدة هزي اليك
من ألف عام
والسنابل تحمل الشجو
ويرقد في العناقيد البكاء
وفى القناديل ترنح
كل ضوء خافت
كان يسرق من جبين الصبح
ملحمة الضياء
ألف عام
والرؤى في الفجر
يحبسها الأرق
كلما تأتى يسربلها
ويعبث في مفاتنها
حديث بات يغتصب المساء
لكن سنبلتي الوحيدة....
ربما........
يضطرها الم المخاض
إلى نخيل الحلم
هزي إليك
فإنما ..في ذلك الجذع الحياة
هزي ....
وان صلبت على كل الجذوع
الآن أشرعة الزمن
فاليوم عنقود تدلى
من عناقيد الوطن
وسمعت حيا على النجاة
تساقط الآمال
والحلم الجني
على تباريح السنابل
يهوى شعاع الفجر
في نحر القنا دل
وتمر سنبلتي على الدنيا
بمكحلة الشفاء
هاشم فتحي احمد
مصر –المنيا –مطاى –الكوادى
دار العلوم
heshamfatey@yahoo.com
انا اسف اني .......
في لحظةٍ عابرةٍ شعرتُ بانتفاضةٍ في مشاعري فتلوتُ عليها صفحاتٍ من زمانِ العزِ وسترتُ عنها حاشيةً كانت قابعةً في سجلاتِ التاريخِ .ثم وجدتني أمامها معتذرا وقد انحنى نظري إليها ويكأني لم أكن بعد .فجعلت أردد في أسفٍ "أنا آسف أني…."
أنا آسفٌ أني نكأتُ الجُرحَ
في سنةِ المشاعرْ
أنا آسفٌ أني
محوتُ الرسمَِ من كلِ الدفاترْ
لولا دموعٌ ها هنا
لوجدتني في آخرِ الدنيا مسافرْ
أنا آسفٌ
يا كلَ شبرٍ في بلادي قد مضى
يا صمتَ باديةٍ يلاحقه الصخبْ
هل في صحافك يا بلادي
غيرَ ألوانِ العجب ْ
من يطفئ الجمراتِ
حتمــــــــــــــا……
ربمــــــــــــــا…….
يلقى اللهبْ
ما لي أرى في النيلِ والخلجانِ
أمواجَ الغضب ْ
أنا آسفٌ
أني خرجتُ من الجموعِ التائهه
وجعلتُ قنديلي يبثُ الزيتَ
في وجهِ الشموعِ الراحله
ونسيرُ لكن ها هنا
عرجُ الخيولِ
الآن تُزجي القافله
سامرتُ أغنيةَ السلامِ
فلم أجدْ ترنيمةَ الزمنِ التليدْ
صافحتُ جلادي
ووقعُ السوطِ يصرخُ في يدي
سبّابتي سئمتْ وأوردتي تفورْ
هذي طقوسُ العجزِ
ضوءٌ خافتُ
والصمتُ فيها حاكم ٌ
والحزنُ مشنقةُ السرورْ
مالي طويتُ دفاتري
ومحابري
نشبتْ بأطرافِ السطورْ
ماذا جرى
كلُ الذي قلنا مضى
اليوم تبديه الصدور ْ
ماذا جرى
كلُ القصائدِ ماثلٌ فيها حدادْ
راجل فيها زحافات المدادْ
ومآتمٌ فوق الشطور ْ
فالبحرُ ليس بوافر ٍ
والبيتُ ليس بسالم ً
ُمذْ كانت الدنيا تغنينا
بمرثيةٍ
وموالِ القبور ْ
أنا آسفٌ
أني نشبتُ بهامةِ الأملِ المصابْ
وتعلقتْ قدمي
بخطوِ الباحثين عن السراب ْ
الراقصين علي دمي
وبألفِ بيتٍ أخرسوا فصلَ الخطابْ
الجاثمين على صدور قصائدي
في كلِ ديوانٍ بشرنقةِ الحرابْ
أنا راحل ٌ
من نقطةِ البدءِ القديمه
أنا كارهٌ صوتي بأغنيتي اليتيمه
أنا عازفٌ لحني
بأوتارِ الحكاياتِ الأليمه
والقولُ قولُ العازمين ْ
هذا أوانُ الفارسِ المغوارِ
والفتحِ المبينْ
أنا قادمٌ من خلفِ آلافِ السنينْ
من نطفةٍ علقت ْ
بأرحامِ اليقينْ
من كبرياءِ العزِ
والعزم ِ المكينْ
أنا تاركٌ أسفي عليــــــــــــــــــا
ومشيت ُ من عدم ٍ إليــــــــــــــا
لكي أكونَ ……
الفجرَ والصبحَ المبين ْ
في لحظةٍ عابرةٍ شعرتُ بانتفاضةٍ في مشاعري فتلوتُ عليها صفحاتٍ من زمانِ العزِ وسترتُ عنها حاشيةً كانت قابعةً في سجلاتِ التاريخِ .ثم وجدتني أمامها معتذرا وقد انحنى نظري إليها ويكأني لم أكن بعد .فجعلت أردد في أسفٍ "أنا آسف أني…."
أنا آسفٌ أني نكأتُ الجُرحَ
في سنةِ المشاعرْ
أنا آسفٌ أني
محوتُ الرسمَِ من كلِ الدفاترْ
لولا دموعٌ ها هنا
لوجدتني في آخرِ الدنيا مسافرْ
أنا آسفٌ
يا كلَ شبرٍ في بلادي قد مضى
يا صمتَ باديةٍ يلاحقه الصخبْ
هل في صحافك يا بلادي
غيرَ ألوانِ العجب ْ
من يطفئ الجمراتِ
حتمــــــــــــــا……
ربمــــــــــــــا…….
يلقى اللهبْ
ما لي أرى في النيلِ والخلجانِ
أمواجَ الغضب ْ
أنا آسفٌ
أني خرجتُ من الجموعِ التائهه
وجعلتُ قنديلي يبثُ الزيتَ
في وجهِ الشموعِ الراحله
ونسيرُ لكن ها هنا
عرجُ الخيولِ
الآن تُزجي القافله
سامرتُ أغنيةَ السلامِ
فلم أجدْ ترنيمةَ الزمنِ التليدْ
صافحتُ جلادي
ووقعُ السوطِ يصرخُ في يدي
سبّابتي سئمتْ وأوردتي تفورْ
هذي طقوسُ العجزِ
ضوءٌ خافتُ
والصمتُ فيها حاكم ٌ
والحزنُ مشنقةُ السرورْ
مالي طويتُ دفاتري
ومحابري
نشبتْ بأطرافِ السطورْ
ماذا جرى
كلُ الذي قلنا مضى
اليوم تبديه الصدور ْ
ماذا جرى
كلُ القصائدِ ماثلٌ فيها حدادْ
راجل فيها زحافات المدادْ
ومآتمٌ فوق الشطور ْ
فالبحرُ ليس بوافر ٍ
والبيتُ ليس بسالم ً
ُمذْ كانت الدنيا تغنينا
بمرثيةٍ
وموالِ القبور ْ
أنا آسفٌ
أني نشبتُ بهامةِ الأملِ المصابْ
وتعلقتْ قدمي
بخطوِ الباحثين عن السراب ْ
الراقصين علي دمي
وبألفِ بيتٍ أخرسوا فصلَ الخطابْ
الجاثمين على صدور قصائدي
في كلِ ديوانٍ بشرنقةِ الحرابْ
أنا راحل ٌ
من نقطةِ البدءِ القديمه
أنا كارهٌ صوتي بأغنيتي اليتيمه
أنا عازفٌ لحني
بأوتارِ الحكاياتِ الأليمه
والقولُ قولُ العازمين ْ
هذا أوانُ الفارسِ المغوارِ
والفتحِ المبينْ
أنا قادمٌ من خلفِ آلافِ السنينْ
من نطفةٍ علقت ْ
بأرحامِ اليقينْ
من كبرياءِ العزِ
والعزم ِ المكينْ
أنا تاركٌ أسفي عليــــــــــــــــــا
ومشيت ُ من عدم ٍ إليــــــــــــــا
لكي أكونَ ……
الفجرَ والصبحَ المبين ْ
ابو خلاد هشام فتحي
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)