الاثنين، 11 أغسطس 2008

قصيدة احتراق

"احــــــــــتراق"
وجه لوجهك شاحبٌُُُ
و سواد عينك لا يطاقْ
والسحب دونك تُحتضر
وظلال طيفك ِ
قد يصارع –إن غدوت –
الآن أجنحة البراقْ
وجه لوجهك ِنازفٌُُ
مذ كانت الدنيا تغنينا
ويشهق من تدانينا الفراقْ
والكيل طفَََََ
فلم يعد تسعى إلى الأيك الحمائم
مثلما كانت
إذا انتفض العناقْ
وجه لوجهك
والوجوه الآن تشطرها الحواجبْ
فبأي جفن تغلقين اليوم
"ديوان الحبايب"
وبأي رمش تقذفين السهم
في كبد التلاقْ
والطيف عابر
في كل ساح الحب
يا قلبي –أنا-
تبلى السرائرْ
ألقاك في الإبكار أغنية ً
وامضي ......
ثم ألقاك احتراقْ
تلوي بصمتك كل اجنحة المسافرْ
وتفلُ وحدك
من ماسيها ضفائر ْ
ما كان أتعسه سباقْ
وا غربتي
من كان يخطب
رغم انف الوجد أمنيتي
الآن يسعى في الطلاقْ
والحب باقْ
هشام فتحي احمد
/مصر المنيا –مطاي – الكوادي

هناك تعليق واحد: